إمضاء اتفاقيات شراكة وتعاون بين المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية ومراكز الفنون الدرامية والركحية بالجهات – المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمنوبة

إمضاء اتفاقيات شراكة وتعاون بين المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية ومراكز الفنون الدرامية والركحية بالجهات

أشرف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين يوم الاثنين 16 سبتمبر 2019 بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد على اجتماع تم خلاله إمضاء اتفاقيات شراكة وتعاون بين المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية ومراكز الفنون الدرامية والركحية بالجهات بمشاركة عدد من اطارات الوزارة.
وشدد الوزير في كلمته على أهمية هذه الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين في وضع الصيغ والكفيلة والآليات المطلوبة لتأمين العمل المشترك بهدف ضمان حسن سير الأنشطة والتظاهرات الثقافية والفنية بالجهات.
وأوضح أنه من المنتظر أن تصبح مراكز الفنون الدرامية والركحية بالجهات، في ظل هذه الشراكة المتميزة، أقطابا تنموية ثقافية مسرحية وإبداعية تترجم التواصل الحقيقي مع المندوبيات الجهوية وتقدّم تصورا مشتركا يساهم في رد الاعتبار لوجود المسرح التونسي هيكليا وتنظيميا.
وتهدف هذه الاتفاقيات بين المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية ومراكز الفنون الدرامية والركحية إلى العمل سويا على دعم النشاط الثقافي والسعي إلى إنجاحه تنظيميا ولوجستيا وإبراز الخصوصيات الثقافية والتراثية والإبداعية بالجهات.
كما تسعى هذه الشراكة إلى تدعيم إشعاع مراكز الفنون الدرامية والركحية جهويا ووطنيا ودوليا والعمل على إدماجها في محيطها الثقافي والاجتماعي ومساعدتها على إقامة علاقات تعاون وتبادل مع المؤسسات الثقافية وغيرها بالجهة فضلا عن تشجيع الجمعيات المسرحية والفرق الهاوية.
وتابع وزير الشؤون الثقافية خلال الاجتماع أبرز نقاط مشروع أمر احداث مراكز الفنون الدرامية والركحية كما اطلع على البرنامج الفني للمهرجان الوطني للمسرح التونسي في دورته الأولى.
وأثنى الحاضرون على أهمية بعث هذا المهرجان الذي يعتبر تظاهرة ثقافية جديدة تنضاف إلى قائمة التظاهرات الكبرى تولي العناية المتميزة لإنتاجات المسرح التونسي وانجازاته الاحترافية والهاوية وممارساته ودعمه المتواصل للمبادرات الإبداعية والانشطة المسرحية داخلا وخارجا ورؤيته المختلفة لواقع هذا القطاع وقضاياه.
ويذكر أنه من المتوقع أن تحتضن بعض الفضاءات الأثرية والتراثية والتاريخية مجموعة من العروض الفرجوية بمختلف الجهات سعيا إلى تفعيل البعد الحضاري والثقافي.
كما سيتم تنظيم عددا من الورشات والمختبرات والندوات الحوارية والمحاضرات العلمية بحضور اخصائيين في البحث والتوثيق والتنظير خدمة للذاكرة وترسيخا للوعي بضرورة وجود المسرح والفنون في مقاومة كل أشكال التطرّف وفي دعم الفكر والثقافة المسرحية إلى جانب تنظيم معرضا المنشورات المسرحية وآخر المعلقات المسرحية.